أعلنت إيران اليوم (الأحد) أن الهجمات ستستمر على ضواحي دمشق (الغوطة)، زاعمة أنها والنظام السوري سيحترمان قرار الأمم المتحدة الذي يطالب بهدنة مدتها 30 يوما.
ونقلت وكالة «تسنيم» شبه الرسمية عن الجنرال محمد باقري رئيس أركان الجيش قوله: «سنلتزم بقرار وقف إطلاق النار وسيلتزم النظام السوري كذلك، لكن أجزاء من ضواحي دمشق التي تسيطر عليها المعارضة غير مشمولة بوقف إطلاق النار وعمليات التطهير ستستمر هناك»، في اعتراف صريح بنوعية الجرائم التي ترتكبها إيران ضد الشعب السوري.
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن نظام الأسد استأنف القصف عند الساعة السابعة والنصف صباح اليوم بغارتين على منطقة الشيفونية في ضواحي بلدة دوما في الغوطة الشرقية، إذ قتل نحو 519 مدنيا خلال سبعة أيام متواصلة من القصف.
وأوضح المرصد أن الغارات على بلدات الغوطة أدت إلى مقتل سبعة مدنيين بينهم طفلان وإصابة 27 آخرين، مشيرا إلى أن «هناك اشتباكات في منطقة المرج في جنوب الغوطة بين النظام وفصائل معارضة، ترافقت مع قصف صاروخي للنظام على بلدة حرستا».
ونقلت وكالة «تسنيم» شبه الرسمية عن الجنرال محمد باقري رئيس أركان الجيش قوله: «سنلتزم بقرار وقف إطلاق النار وسيلتزم النظام السوري كذلك، لكن أجزاء من ضواحي دمشق التي تسيطر عليها المعارضة غير مشمولة بوقف إطلاق النار وعمليات التطهير ستستمر هناك»، في اعتراف صريح بنوعية الجرائم التي ترتكبها إيران ضد الشعب السوري.
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن نظام الأسد استأنف القصف عند الساعة السابعة والنصف صباح اليوم بغارتين على منطقة الشيفونية في ضواحي بلدة دوما في الغوطة الشرقية، إذ قتل نحو 519 مدنيا خلال سبعة أيام متواصلة من القصف.
وأوضح المرصد أن الغارات على بلدات الغوطة أدت إلى مقتل سبعة مدنيين بينهم طفلان وإصابة 27 آخرين، مشيرا إلى أن «هناك اشتباكات في منطقة المرج في جنوب الغوطة بين النظام وفصائل معارضة، ترافقت مع قصف صاروخي للنظام على بلدة حرستا».